Wednesday, February 24, 2010

الخيار في تطور فتاوي الجزّار

عجباً لأمة تتأله على خالقها
و تتفنن في تكفير مخلوقاته
و تمنح صكوك الجنة لمن يرضى عنه فكرهم المعلب الصديء
و صكوك النار لمن تجاوز فكرهم و لو قيد أنملة!




يا جماعة الجنة و النار
و الرضاع و تحريم الخيار
و حرمة الفرفر و الإزار
و وسم معارضيهم بالكفار
و الدعار
و إلقاءهم و النساء في النار
يا ثوار
يا فجار
يا خوار
يا اتباع الجزّار
يا حماة الأذكار
يا رعاة الإنكار
يا مقدسي الأشعار
ان كان منطقكم الجمر
و مصيرنا سقر
فإننا المطر
و ان كنتم حجارة
فنحن البحر
أصنامكم بشر
تلحقها قطعان من البقر
تتلوعليها قيّها
فتظنها درر
تترنح حين سماعها
من شدة السكر
ولّوا جميع أمورنا
إلى قضاء و قدر
و جهاد و نحر
و احتضان العدو لكي ننفجر
و دعوة البشر
للانضمام لحظيرة البقر
كفرَ ثورٌ
جرَّ الفكرَ و فر
هالهم تحوله
بحرف واحد و حرف جر
من بقر إلى بشر!
و على الفور
أصدر الأمر
بملاحقة الثور
و ارجاعه مدحورا
حتى ينظر في الامر
و تقفته كلاب الأثر
و انتظروا عودتهم في منتهى الصبر
أبد الدهر!


يقول السيد وكيل الجنة عبدالرحمن البراك ان الاختلاط حرام، و ان الموافق على الاختلاط ديوث و قتله حلال زلال ثمنه جنة!
هذا الشيخ هو نفسه الذي اباح قتل ملاك القنوات الفضائية قبل عامين! بالطبع هذا الشخص يعتمد في فتاويه على بيئته المنغلقة و المحكومة بالعادات و التقاليد لا الدين!
طبعا هو لا يهمه ان الحج و العمرة و الطواف بالكعبة و الصلاة يجوز فيها الاختلاط رغم انف فتاواه، لكن محاولة فرض فتواه بهذه الطريقة الجديدة استرعت انتباهي.. فهذا الشيخ زهب دواءه قبل الفلعة و هاجم كل من سيعارض او يتندر على الفتوى باسباغ الاسطوانة التي بدأ حشد كبير من التابعين و المقلدين للشيخ في نشرها!
فكل من يدعو او يوافق على الاختلاط في العمل او غيره مرتدٌ كافر واجب قتله! و كل من رضي باختلاط امه او ابنته او زوجته بالديوث
فهل هذا منطق شخص يدعي بانه يفتي اجتهادا من نصوص القرآن و سنة النبي؟


هذا الخوف الرهيب من التكنولوجيا و التطور الطبيعي للبشر يقابله دوغما و حائط تعلق عليه جميع الاسباب الواهية بحجة ان هذه التكنولوجيا التي هي من صنيعة الغرب الكافر كما يتغنون هي من اجل تنصير الشباب المسلم و ابعاده عن الدين فيزول الخطر الاسلامي و تفقد الفرصة امام المسلمين للظفر بعرش العالم! و هو كلام ابعد ما يكون عن الواقع و الحقيقة و تنطوي على سذاجة في رؤية الامور و مدركاتها.


اترككم مع قصيدة "مولانا الطاعن في الجِبْتِ" للمبدع دائما احمد مطر

مولانا الطاعنُ في الجِبْتِ
عادَ ليُفتي :
هتكُ نساءِ الأرضِ حلالٌ
إلا الأربعُ مما يأتي :
أمي ، أختي ، امرأتي ، بنتي !

كلُّ الإرهابِ (مقاومةٌ)
إلا إن قادَ إلى مَوتي !

نسفُ بيوتِ الناسِ (جهادٌ)
مالم يُنسَف معها بيتي !

التقوى عندي تتلوّى
ما بين البلوى والبلوى
حسب البختِ

وعلى مهوى تلكَ التقوى
أبصقُ يوم الجمعةِ فتوى
فإذا مسَّت نعل الأقوى
ألحسُها في يوم السبتِ !

أعمال الإجرام حرامٌ
وحلالٌ
في نفس الوقتِ !
هي كفرٌ إن نزلت فوقي
وهدىً إن مرّت من تحتي !

هو قد أفتى ..
وأنا أفتي :
العلةُ في سوءِ البذرة
العلةُ ليست في النبتِ

والقاتلُ من يضع الفتوى
بالقتلِ
وليس المُستفتي !

وَ عليهِ .. سنغدو أنعاماً
بين سواطيرِ الأحكامِ
وبين بساطيرِ الحُكَّامْ
وسَيكفر حتى الإسلامْ
إن لم يُلجم هذا المفتي !


***


على صعيد آخر

يقيم مركز "الحوار" للثقافة (تنوير) ندوة بعنوان (تشارلز دارون ونظرية التطور) يحاضر فيها الدكتور حسين الداوود وذلك يوم الثلاثاء 2 مارس في تمام الساعة الثامنة مساءً بالجمعية الثقافية النسائية في منطقة الخالدية


Thursday, February 18, 2010

منع من النشر



مدرسة"غَـضي"

خلصت الاسامي في الاسواق والجمعيات والبورصات العالمية،فاجتمع علماء التربية ووكلائها ومدرائها،ولم يجدوا افضل من هذا الاسم للمدرسة"مدرسة غضي"المتوسطة للبنين في الجهراء!
والمشكلة لا تكمن في الاسم بقدر مشكلة لفظها وقراءتها،فبعد البحث والتحري حول معنى الاسم،قيل ان موقع المدرسة في بر"غضي"،وبما ان علاقتنا سيئة مع القاف والغين والجيم وبقية الاحرف العربية،ونحول الاحرف الى احرف اخرى،فتحول الغين في"غضي"الى القاف المخففة،او الكاف الاعجمية،مع الفتحة الظاهرة عليها،والشدة الظاهرة،على ضادها،وظهرها،مما سبب الحرج للجميع- طلبة وعاملين- مطالبين الوزارة بتغيير الاسم فورا،حفظا لسمعة البلد!
ومن اجل تقصي الحقيقة،اجريت لقاء مع بعض العاملين في المدرسة،وكان هذا ردهم:
مسؤول في المدرسة:اطالب الوزيرة بتغيير الاسم،لانه كل من يسألني اشتغل اين اعمل؟واقول لهم،انا في مدرسة"غضي"...يضحكون!
مدرس:في اول تعييني وضعوني في"غضي"،وبصراحة انحرجت،عندما سألوني الربع،وين حطوك الوزارة؟وخجلت اقول لهم انني عينت في"غضي"!
مدرس آخر:بصراحة ماعندي مانع من التعليم في"غضي"،لان المكان ليس مهما بقدر العمل،وانا جندي سواء في"غضي"او في خارجه!
مدرس ثالث:انا مدرس وعندي مشكلة،هناك ازدحام عند"غضي"،واطالب الداخلية التدخل فورا لتخفيف الازدحام المروري عند"غضي"،لتسهيل عملية الوصول الى"غضي"!
مدرس رابع:من غير المعقول ان اتواجد من الساعة السابعة الى الواحدة في "غضي"،دون بدلات،واطالب ببدل"غضي"!
مدرس خامس:لا ارى غضاضة من الدوام في"غضي"،ولكن اطالب المسؤلين بمعاملة خاصة مع العاملين في"غضي"لوضعهم الخاص!
مدرس سادس:انا اعترض،الا يكفي اني مدرس في وزارة التربية،حتى اعاقب اكثر،واداوم كل يوم في"غضي"!
مدرس سابع:انا اقول ان الحديث عن"غضي"ليس كرؤيته،لذلك اطالب جميع مسؤولي ومسؤولات الوزارة،لزيارة ودخول"غضي"!
هذه شكوى العاملين،وعلى الوزارة اخذها بعين الاعتبار،مع الشكر والتقدير!

جعفر رجب

Saturday, February 13, 2010

5 minutes of Heaven!




every act, every violence, and every forgiveness has two sides to it..


reconciliation is not an easy task, nor letting go.. if you have doubts I recommend that you watch and observe this straight forward and sincere film!
I just finished watching this film, and already I'm drowning in endless thoughts and debating every emotion observed in the film.


I always put myself in the shoes of the character to more understand the torment and struggle faced during the film, in this one.. it was electrifying!
now what would you do if you have the chance to meet some one, that person was the reason of all the miseries of your life, that someone killed your brother.. in front of you! leaving a heartbroken father and an unforgiving accusing mother! and after 30 years, you are given this rare opportunity to see this someone, the talk to this person, and to see if revenge prevails over revenge!




you see every film this year and past year discussed revenge, murder, and forgiveness, don't get me wrong, 5 Minutes of Heaven tackle it too, but on a different side of the coin!
this film shows you the two sides of a crime, how do the survivor try to forgive, how to let go, even unwillingly, to see the important things and focus on them. and how do the killer live the void that is his life, how he suffers the aftermath of his crime, how he tries not to ask for forgiveness, but to seek conciliation with what he did!
both of them circle retribution, but that doesn't mean that they can have it or deserve it because of their status!


the film is blessed with the performance of actors of great quality, I'm a sucker for every Liam Neeson film, he is an incredible actor, and the words he say in each film is transforming into epic statements.





and to balance it we have James Nesbitt who amazingly gave us a new perspective on such a tormenting ordeal!


this movie is not simple, it doesn't give you answers to questions, it is a handful movie that continues long after the credits end.





I give it 9/10.

Thursday, February 04, 2010

The 67th Bloggers Meeting





yep people, it's the time of the month you know you ignore!



Date:
Saturday, 06 February 2010

Time:
17:30 - 20:30

Location:
Second Cup the financial district

Street:
across the stock market


the monthly meeting for all bloggers in Kuwait, it's a great chance to be seen and heard, meet the friends behind the screen.
this months topic will be the new Amendments on the  Laws of Audio-visual and it's impact on blogging.







الاجتماع الشهري لكل المدونين في الكويت

التاريخ: 6-2-2010
الوقت: 5:30 مساءا و حتى 8:30 مساءا
المكان: قهوة سيكوند كب المقابلة لسوق الاوراق المالية

موضوع الشهر: تعديلات قانون المرئي و المسموع على المدونات

to RSVP للحضور

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الرقم
66189918