Tuesday, October 19, 2010

القبلية في اقبح صورها






أكد السفير فيصل المالك في تصريح خاص لجريدة 'عالم اليوم' ان تواجدي أمام مقر قناة «سكوب» كان بتوجيه من وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد من اجل تهدئة الامور وأضاف بأنه لو لم يكن موجودا في تلك اللحظة لحدث مالا يحمد عقباه.




وقال الشيخ فيصل المالك ان الكل يعرف أخلاقنا ومواقفنا وحرصنا على الكويت ووحدة شعبها تحت راية سيدي صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. 


أمر مخجل، غبي و مهين، مهين لي ككويتي التزم بالقانون و اعمل بما يمليه علي ضميري.
و غبي لأن تصرف ابناء الاسرة لا يفسر الا بالغباء و السذاجة و التخلف!
و مخجل لأننا نفخر باننا دولة قانون و حريات، فكسرنا القانون من اصغرنا الى اكبر راس فينا، و انتهكنا جميع انواع الحقوق المعروفة في التاريخ و حارب من حارب فينا لقمعها و سلبنا اياها!
سفير دولة الكويت في الاردن يكذب من خلال وسائل الاعلام المرئي و المسموع و المقروء اكثر من مرة و في كل مرة يناقض نفسه، و يدعي انهم ردوا بكل الادب و الشيمة و غيرها من مفردات ناقضتها افعال من ارتضى كسر القانون و اهانته!
اسلحة و عصي و تكسير و تدمير و تهديد و سب و اهانات، لماذا؟
سفير الكويت في الاردن، يعني كل يوم يوصلك كيلو سب و شتايم في الاردن و فلسطين فقط لأنك كويتي، و بدل ان تلجء للقانون و ترفع قضية كأي مواطن كويتي مثال بصفتك ابن الاسرة الحاكمة اولا و بحكم مركز الدبلوماسي ثانيا فانك ترسل رسالة الى الجميع ان القانون تفصال على ناس و ناس، و ان البلد غابة!
شكرا من القلب لقناة سكوب، التي ربما قدمت خدمة لمن يعتبر و لو ان ثقتي بالشعب صارت بالحضيض، و بينت للجميع ان هذه هي هيبة الشيوخ و كانت سكوب اول من ذاقت هيبة الشيوخ!

انتو مو كفو الكويت!
هذا كل ما لدي قوله... لا احد منكم و منا يستحق هذا البلد.



Sunday, October 10, 2010

قل هو الحب


قُلْ هُوَ الحُبُ

هَوَاءٌ سَيِّدٌ ، و زُجَاجٌ يَفْضَحُ الرُوحَ وتَرْتِيلُ يَمَامْ


قُلْ هُوَ الحُبُ

ولا تُصْغِي لِغَيرِ القَلْبِ،

لا تَأخُذُكَ الغَفْلَةُ،

لا يَنْتابُكَ الخَوْفُ عَلى مَاءِ الكَلامْ


قُلْ لَهُمْ فِي بُرْهَةٍ

بَينَ كِتابِ اللهِ والشَّهْوَةِ

تَنْسَابُ وَصَايَاكَ

ويَنْهالُ سَدِيمُ الخَلْقِ فِي نَارِ الخِيامْ


قُلْ لَهُمْ،

فِيْمَا يَنَامُوْنَ عَلى أَحْلامِهمْ،

سَتَرى فِي نَرْجِسِ الصَحْراءِ

فِي تَرْنِيْمَةِ العُوْدِ وغَيمِ الشِعرِ سَرْدَاً وانْهِدَامْ

قُلْ هُوَ الحُبُ

و مَا يَنْهارُ يَنْهارُ، فَمَا بَعْدَ العَرَارْ

غَيْرُ مَجْهُوْلِ الصَحَارَى وتَفاصِيلِ الفَرَارْ


غَيرُ تَاجِ الرَمْلِ مَخْلُوْعَاً عَلى أَقْدَامِنَا،

والذِي يَبْقَى لَنَا تَقْرؤُهُ عَينُ الغُبَارْ


والذِي لا يَنْتَهِي ،لا يَنْتَهِي


مثلَ سرّ الموتِ

والبَاقِي لَنَا مَحْضُ انْتِحَارْ


قُلْ هُوَ الحُبُ

طَرِيْقٌ مَلَكٌ نَبْكِي لَهُ ، نَبْكِي عَلَيهْ


لَوْ لَنا فِي جَنَّةِ الأرْضِ رُواقٌ واحِدٌ


لَوْ لَنا تُفْاحَةُ اللهِ جَثَوْنَا فِي يَدَيهْ


كُلَّمَا أَفْضَى لَنَا سِراً أَلفْنَاهُ

ومَجَّدْنَا لَهُ الحُبَّ

و أَسْرَيْنا إِليهْ،

قُلْ هُوَ الحُبُ

كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ

لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ،

ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِوَاكْ


لَكَأَنَّ اللهَ مَوجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،

يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ


قُلْ هُوَ الحُبُ

الذِي أَسْرَى بِلَيلى

وهَدَى قَيْسَاً إلى مَاءِ الهَلاَكْ


قُلْ هُوَ الحُب ُ يَـرَاكْ


قاسم حداد