Wednesday, September 21, 2005

Tribute for the master أبو حفص الدودكي

إلى الغائب الحاضر الّي قطعت فاست تلكو اخبارك عنّا....
أبو حفص الدودكي إليك
المرحاض الافرنجى في مواجهة النظرية الداروينية عند العرب
(نشرت سنة 1998)
يقول السير داروين "ليس هناك انسان لم تواجهه مشكلة الحصار الفكرى من انقباض للعضلات حتى البحث عن الحمامات"..... ولأهمية المرحاض الافرنجي فقد اصبح من اهم نجوم هوليود وذلك بظهوره في اكثر من فلم، ولعل الكثيرين منا يذكر ماتركس والهوشة في الحمام وانكسار المرحاض على رأس البطل وربما كان النصيب الأوفر في الظهور كان في سلسلة أفلام scary movie الساخرة الفكاهية وربما هذا ما يدعوا للغيضة والغضب في الشارع العربي بسبب تهميش مشاركة الحمامات العربية وعدم اعطائها الصورة الصحيحة او الزخم الاعلامي المطلوب او المتوقع.....؟!؟!؟
يعود السيد داورن في بحثه عن الفرق بين الحمار والغزال للحديث عن كيفية تبرز تلك الحيوانات ، وهذا ما يدعوا للتعجب ان تلك الحيوانات تستخدم الغاز الطبيعي في انتشار وتكثير طبقة الأوزون مما يؤدي الى كثرة استخدام الاسبرين والبندول مع دواء الكحة خصوصا في الكويت وضواحيها.....؟!؟!؟

المرحاض هذا الاسم الذي نعشقه منذ الطفولة عندما يقف الطفل وهو يتبول مضطجعا على قفاه و يرش حاضنته بوابل فيّاض من الزلال و البول الحار ثم يتطور فيما بعد ليتبرز السيريلاك في حفاظته البمبرز و يدوخ اهله السبع دوخات و هم يحاولون معرفة مصدر رائحة القط الميت المنبعثة في ارجاء المنزل، ثم تكون اللحظة الحاسمة عندما يزيد فائض التصدير عن الحافضته لينعم امه و ابوه بزخات ندية و قطرات مهيجة من الاسهال الممزوج باليقط و الحب الذي اجترعه من دون علم اهله و هنا فقط هنا يكسر ابوه الحاسبة على ظهر هذا الطفل البائس لأنه معدل استهلاكه للبمبرز يتناسب طرديا مع معدل اجتراعه و انفجاعه للهم كل ماهو جامد حار كان او ساخنا معفن او مطبوخ صالح للاستخدام الآدمي او للاستخدام الوحشني ، عندها يدخل الاهل مفهوما جديدا للطفل بتعليمه استخدام حفاظة اكبر اسمها المرحاض، لكن هذا المرحاض غير عملي كالبمبرز فهو لا يستطيع حمله معه اينما ذهب كما ان المرحاض لا يمكن التخلص منه بنفس سهولة البمبرز و هنا يبدا الطفل تعلم المهارات الخرائية واقفا لتأتي المرحلة التالية في تعلمه على الجلوس و الخراء مستلقيا و انتظار الطق و الطراقات من الاهل لأنه يزق على روحه بعد سنين و بنين من الطراقات و التعليم باستخدام مبدأ الحمار ما يفهم من التكرار الا مع الطق و هنا فقد هنا همًا فان الطفل يبدء لا اراديا بتعلم التخرية على الارض باستخدام تقنية "المبوبز"....؟!؟!؟

عندما يتساءل البعض عن مصدر كلمة مرحاض فالاصل هو عربي بحت وهي من المر ( القاسي أو القهوة بسبب لون الفضلة) والحاض (وهي اختصار لكلمة حائض) اي الحيض القاسي كما ان بعض الفقهاء ارجعوها لكلمة مرحبا او التحية....؟!؟!؟

ختاما نجد ان في تطور الانسان حسب نظرية دارون إنه كان يحتاج الى مكان بعيد لقضاء حاجته لأن الكهف ريحته خرى و بول و العموم يخري بمكانه فاصبحت رائحة الجميع خرى و بول مما ساعد على طرد الحيوانات الاليفة و المتوحشة و الى انقراض الدينصورات وبعد تفكير منه وجد ان يقرب هذا المكان من الربادة وان يحفر حفرة في القرب من منزله مما أدى الى ظهور الحمامات العربية البسيطة (يعني الحمام العربي مو حمام عربي بالاصل بس لأنهم يسبونا العنقريز قالوا عربي و احنا طبعا مستانسين) ثم تعبت عضلات رجله ففكر ان يرفع مقامات تلك الحفرة ليصنع منها كرسيا للراحة الا انه وقف مصدوما في كيفية تسليك مصروفاته من مكانه المفضل فصنع كرسي التنظيف المجاور للمرحاض ولتنظيف يديه يحتاج الى (انتوا عارفين)المغسلة و بعد ان قام بذلك فكر في ان يضيف بعضا من وسائل الرفاهية فنتج عن ذلك اكتشاف النار الي تم استخدامها في البداية لحرق الخرى و البراز ذو الرائحة الخصبة و لما تم استيعاب ان الخرى قد تيبس و اصبح صلبا استخدمه لبناء اول طوفة في العالم لحجب الاعين عن ما يدور من طقوس و طعوس على المرحاض.....؟!؟!؟!؟
=============================
و في الختام اتمنى ان نسمع قريبا اخبارا عن وحش البلوقات و قاهر الحمامات السيد المعصوم ابو حفص ملاس الدودكي حفظه الله و رعاه
دعواتكم يا أهل الخير.....؟!؟!؟

1 comment:

Anonymous said...

هذه أحد أحاديثه الشريفة --رضى الله عنه و عجل الله فرجه


و قد إحتفظت بها لأرددها كدعاء عند دخول الحمام لقضاء حاجة أو حاجتين أو ثلاث




ليس لي علاقة بأحمد الديين ولا أعرفه شخصيا و لا يعرفني و ليس لي علاقة بالمنبر الديمقراطي لأن هذا المنبر لا يستقبل الفقراء فهو خاص بالتجار فقط..
آنا لا أحارب أحد .. أنا أحارب الأفكار الهدامة التي تخص من لا ينظرون أبعد من أرنبة أنوفهم .. أنا أحارب من يريد أن يحكمني بأوامر الأموات و أفكارهم و فتاويهم التي ماتت معهم .. أنا أحارب من يتدخل في شؤوني الخاصة بدون أخذ الإذن مني .. أنا أحارب من يضحك على ذقني بحجة الدين ..أنا أحارب من يكون ولائه لأشخاص خارج الكويت . أنا أحارب من ينظر أنه الوحيد هو الصح و جميع الناس على خطأ .. أنا أحارب من يحاول أن يلغيني بحجة إختلافي معه بالأراء والأفعال .. أنا أحارب من يضع نفسه وسيطا بيني و بين ربي . أنا أحارب من يجعل التدين واللحية وسيلة من أجل كسب المادة .. أنا أحارب من يستغل طيبة الناس و يحول أموال تبرعاتهم إلى تجارة خاصة به أو يرسلها لأوليائه خارج الكويت .. أنا أحارب من وضع بلادي في مؤخرة الدول التنموية بحجة تطبيق الشريعة . أنا أحارب من يحاول أن يعزل بلادي عن العالم الخارجي بحجة أنه لا يجوز التعامل مع الكفار . أنا أحارب من كان ضد تحرير بلادي من قبل القوات الكافرة . أنا أحارب من يحاول أن يكذب علي وعلى غيري بقوله أن تطبيق الشريعة الإسلامية ستجعل بلادي الكويت دولة عظمي. أنا أحارب من يعطي عقله لرجل دين أو مشعوذ أو تاجر عسل حتى يحل له مشاكله و يسبب له مشاكل مع الآخرين . أنا أحارب من ينكر جميل القوات الكافرة التي حررتنا و أصبح يعلك هذه الحقيقة بقوله بأن الله هو الذي حررنا كنوع من الضحك على الذقون . أنا أحارب من حصل على المنصب والمال الوفير بسبب اللحية التي قال عنها الشاعر " أيا ليت اللحى كانت حشيشا فنعلفها لخيول المسلمين" أنا أحارب من يحدد مستقبل بلادي بسبب فلان رحمه الله قال كذا و كودنة آخر رحمه الله قال كذا..

أنا أقرأ لمعظم الكتاب في الصحف التي تصلني المنزل مع العلم أن هناك مقالة لوليد الطبطبائي أوافقه بها مليون بالمائة عندما قال أنه من غير المعقول أن تربط الكويت ديونها مع العراق بمقدار حصة الكويت في عقود إعادة إعمار العراق لأن الديون أموال الدولة أما الأموال العائدة من عقود إعمار العراق فتذهب للتجار مباشرة و ليس للحكومة الكويتية علاقة بها

الفرق بين تفكيري الدودكي و تفكيرك الدرويشي أنك تريدين من الجميع أن يطبق أوامرك و نظرياتك وفتاوى شيوخك و يدخل الجنة معك وتقيمين الحد والقصاص على كل من لا يتبع أوامرك . أما أنا فليس لي علاقة و مالي شغل فيما يفعله غيري

--
Posted by أبو حفص الدودكي