القبس بتاريخ 11-11-2008
"من الواضح من مقدمة الدستور، أن واضعه، لم يبن أحكامه أصلا على شريعة الله، بل بناها على غير ذلك، كما ذكر في مقدمته: (رغبة في استكمال أسباب الحكم الديمقراطي لوطننا العزيز، وإيمانا بدور هذا الوطن في ركب القومية العربية وخدمة السلام العالمي والحضارة الإنسانية. وسعيا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية، ويفيء على المواطنين مزيدا كذلك من الحرية السياسية، والمساواة، والعدالة الاجتماعية، ويرسي دعائم ما جبلت عليه النفس العربية من اعتزاز بكرامة الفرد، وحرص على صالح المجموع وشورى في الحكم مع الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، وبد الاطلاع على القانون رقم 1 لسنة 1962 الخاص بالنظام الأساسي للحكم في فترة الانتقال، وبناء على ما قرره المجلس التأسيسي، صدقنا على هذا الدستور وأصدرناه).ومن الواضح هنا، أن واضع الدستور تعمد تجاهل الإشارة إلى أي شيء يمت إلى الشريعة الإسلامية أو الحكم بما أنزل الله تعالى، أو حتى الإسلام بصورة عامة، تعمد تجاهل الإشارة إلى شيء من ذلك عند ذكر ما بني عليه الدستور، لم يقل مثلا: رغبة في امتثال شريعة الله تعالى، أو استكمالا لنظام الحكم الإسلامي، أو إيماننا بحث الإسلام على كذا وكذا... بل جعل كل منطلقات الدستور مجانبة لأي شيء يمت إلى الإسلام بصلة."
الدكتور احمد عبدالعزيز المزيني
امين عام جماعة انصار الشورى و السلام
شتان ما بين الثرى و الثريا، و ما اراده ابو الدستور و ما يريده هؤلاء للكويت، فهم و من على شاكلتهم استغلوا سماحة الدستور و مواده و عاثوا في البلاد سعيا وراء مصالحهم السياسية و المادية
دستورنا يحوي 183 مادة انتهكت غالبيتها على مر السنين على ايدي احفاد واضعيه، و باسمه انتهكت حقوق الناس و ضيع عليهم الخناق بحجة معارضتهم للدين. رغم ذلك فانه لا يحق لنا ان نكفر فيه او في برلماننا
في هذه الاثناء يحل علينا موسم الرقابة الادبية، و تصدر قوائم الاعدام في حق القراء في الكويت لتحتل اسماء الكتب الممنوعة بسبب او بدونه اعتقادا من اتباع الصحوة ان المنع هو افضل الحلول
تاريخ الكويت منع في الكويت، و تاريخ الكويت طمس باسم الكويت، اصبح لدينا بحجة المنع و الاخوة و الجيرة جيل لا يعرف عن الغزو سوى اسمه، و من المسئولين عن ما حدث سوى اسما واحدا، اختزل فيه القتل و التشريد و التعذيب و التدمير، ليصبح غزوا صداميا فقط لا غير
عندما يضحك علينا اخواننا و اشقاءنا العرب حين نقول لهم بان تاريخ الكويت اقدم من الولايات المتحدة الامريكية، فانهم لا يلامون اذ لا تتوفر لهم و لا حتى لنا المواد التاريخية التي تتحدث في هذه الشئون، و نادرا ما يعرف المرء اسماء المؤرخين الكويتيين الذين حوربت اصداراتهم و تم مصادرتها او في كثير من الحالات نقحت حتى استوت صفحاتها عجينا متكررا من الاسطوانة الحكومية
لا اود الاطالة فانا و انتم في غنى عن التكرار
و لذلك فانا اختم ما كتبت بنداء للجميع
عودوا للدستور، و تفكروا في مواده و اعملوا بها، فمن الدستور حلول مشاكلنا و به الخلاص من تقهقرنا
خلصت كلامي
12 comments:
يا ريتك سامع كلام د.جمعان الحربش البارحه
من كثر ما غثني.لي الحين ضايق خلقي من درجة التدهور السريع اللي قاعدين ننزل فيه
شقايل بعد الاخ اللطيف
و شلون كانت تظاهرة الدستور اليوم، الشباب يزاهم الله خير سمعوني جزء من خطبة اليوسفي
منو وفاء هذي
ترى وصلت رسالتك حق اليوسفي
قلت عزيز يقولك ليش ما قلت احمد عجب
تبيني اطقك بالعكاز الا عجب عاد
احمد عجب جزء مهم في المعادلة
شلون كانو اخواننا الوتنيين؟
دش عند مقهور و تعرف السالفه
أستانس لمن اشوف اسمي هني
لوول
سلامات بو وليد
بو وليد
يبيلنا نسوي لنا تظاهرة وفاء للقهوة الشعبية
مطقوق
اسمك محفور بالقلب يا زلمة، اهم شي تحط لنا نص كلمتك الكامل علشان نقراها
مشكلة بعض الاسلاميين الخلط
بين القران وهو كلام الله وكتاب سماوي
وبين الدستور وهو نظام قانوني يضعه الناس اليوم ويعدلونه باجر
اعتبار القران دستور
فيه تقليل من شان القران الكريم نفسه
فالقران هو مرجع القيم والاخلاق والتعاملات
وهو مرجع الاخبار ايضا
ومنبع الايمان
وحفظ للانسانية جمعاء
وهو مرجع لكل القوانين والدساتير ومرجع لطريقة حياتنا نفسها
اقولكم قصة سريعة :
ايام حكم الامام في اليمن ، طالبت مجموعة تقدميه بالديمقراطية والانتخابات
وان لا تكون يد الحاكم مطلقه
الامام خاطب الناس وقال هذيلا
ضد الاسلام و يبون يستبدلون القران بالدستور
مساكين هالاصلاحيين نصهم اعدموا بسبب هالسالفة
لان الناس كرهتهم
السياسة و الدين لا يتختلطان
الاسلام السياسي فاسد
اخوي الكريم، في نقطة الناس يخافون يتكلمون فيها، و هي ان القرآن للبشر، و الدستور للدول
المذاهب المتوالدة و المتضاربة فيما بينها و الستين الف فتوى و رأي فقهي في كل مسألة تصعب من مهمة الحكام، يعني لو بنقعد ندقق راح نلقى كل المواد الي بالدستور اتعارض مع ملايين الفتاوي و الاراء الفقهية، طيب و بعدين، و لا شي لأنه عند كل مسألة الحسم راح يضيع و كل شي يوقف
و لو قيل لنا ان نلزم مذهبا واحدا فان في ذلك ظلم لمن يتبع المذاهب الاخرى و معارض لتعاليم الدين، و نفي لهم خصوصياته في انه دين يسر و ليس عسر
و لو نرجع لزمن الخلفاء الراشدين راح نلقى ان عقوبة شارب الخمر قد عزرت في زمن خلافة عمر بن الخطاب
حد السرقة هو قطع اليد، لكن هل بالامكان تطبيق هذا الحد خصوصا في وقت تطورت فيه العلوم، و اثبت بان السرقة قد تكون لخلل نفسي او لمرض نفسي، فهل يستقيم اقامة الحد
ايضا لا ننسى بان الدين يطبق على حساب اجتهاد مريديه، و نحن للأسف هنالك خلط بين العادات و التقاليد و بين الدين، لدرجة ان العادات و التقاليد اصبحت اقوى من الدين
مثال، الزنا و حكمه في الاسلام يستحيل اثباته الا بشهادة المرتكبين، فمالذي يطبق حاليا باسم الدين
المنتدى الليبرالي الكويتي
www.liberal-kuwait.com
الآن
بادر بتسجيل معرفك (النيك نيم) وعبر عن رأيك بكل حرية
وإلى حياة بلا ظلام
عزيزي الغير معرف
اعتقد بان تعبير 5 سنين في هذه المدونة كافي للمتابعة، و لكني ساسجل بصدر رحب عل و عسى نحقق ما نصبو اليه
تحياتي
دستورنا هو حمايه لنا وللوطن هو صمام امان و هو قايدلاين لاي اشكال
Post a Comment