اكتشفت على سبيل المصادفة أن كاتبا أعتقد بانه سعودي قد كتب مقالا عن المراحيض و التواليت بشكل عام مستعينا بمقالة لأبو حفص الدودكي و مقالة قديمة كتبتها تتحدث في اسقاط رمزي عن العقول العربية.........؟!؟!؟
المضحك ان موضوعه لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بالموضوعين سوى بالمرحاض او الاسم... ابو حفص يتكلم عن البربيش و النافورة و انا اتكلم عن تطور الانسان الحماماتي، لكن كان من الطريف ان نراه يستعين بمقالتين دسمتين من هذا النوع في مدونته و في صفحة المجلة الالكترونية جدار و اليكم مقتطفات من المقالة
الأدب المراحيضي"
الأدب المراحيضي هي العبارة المناسبة فعلاً لما نقرأه على صفحات بعض المدونات العربية في خطوة تعتزم على ما يبدو كسر المحرمات الذوقية في الكتابة العربية .. خاصة حين نرى أن حديث المرحاض إنما يفجر مكنونات النفس البشرية و يترك الحبل على الغارب أمام الرغبة في الكتابة عن التفاصيل فهاهو ( أبو حفص الدودكي ) يكتب في مدونته الملغية
free brain ( 7 )
خاطرة شخصية عن حاجة الكويتيين إلى مرحاض ثانوي في البيت فيقول
" الكثير من البيوت
الكويتية تضع مرحاضين في حماماتها أحدهما للتبول والتغوط ( بو مدعاب ) في آن واحد
والأخر لتنظيف المؤخرة من بعد التغوط .
و يحتوي المرحاض الثانوي على نافورة من
تحت لكي ينظف المؤخرة أوتوماتيكيا من الروث المتجمع بعد التغوط دون الحاجة إلى
لمسها أو على حنفية للتنظيف اليدوي للمؤخرة عن طريق استخدام الإصبع الوسطي لاصطياد
الروث المتجمع ، وعادة يكون بين المرحاض الرئيسي و المرحاض ثانوي بربيش لإتاحة
المجال لصانع الروث لاختيار الطريقة الأنسب والأريح لتنظيف مؤخرته......
أما المدون
( Exzombie )
فيكتب و بعد فترة طويلة و على سبيل التحية لأبي حفص الدودكي الملقب بوحش البلوقات و قاهر الحمامات مقالة صارخة على مدونته المسماة باسمه تحت عنوان " المرحاض الافرنجى في مواجهة النظرية الداروينية عند العرب " ( 8 ) يقول فيها :
" يقول السير داروين "
ليس هناك انسان لم تواجهه مشكلة الحصار الفكرى من انقباض للعضلات حتى البحث عن
الحمامات ".....
المقالة جيدة بشكل عام و ان شابتها بعض الشوائب كاستخدامه لصور من المقالات من دون ذكر المصدر أو من اين حصل عليها.......؟!؟
خلصت كلامي
1 comment:
Gross yet funny.
Post a Comment