عدنا للمحلية!
طالعت تغطية الصحف الالكترونية للمشادة التي حدثت بين نائب مجلس الأمة دليهي الهاجري و وزير الصحة هلال الساير، و الأسلوب الحضاري الي اتحفنا به النائب فذكرنا بأنه أحد مخرجات الفرعيات و ليس ذلك مدعاة للحرج او الدهشة من هكذا تصرفات و مستوى اخلاقي هابط يتحفنا به أسوء من يمثل الأمة في مجلسها!
المثير للحنق هو أن خريج الفرعيات استطاع ان يحقق هدفه من تمرير معاملته الغير قانونية عن طريق اللجوء الى البطل المدافع عن القانون "رئيس مجلس الوزراء" رغم ان الدليهي اهان كرامة الوزير!
كل يوم نبلع فيه الموس، و نقول باجر يسكتنا، باجر راح يثبت لنا انه كفو يكون رئيس وزراء الكويت، لكن اسبوعيا و كأنه داش سحب الدانة يدوس بكلافاتنا!
لا أدري نشره على من في هذه الحالة... على الهواجر لأن هذا الدليهي هو احد مخرجات فرعياتهم، ام نشره على ناصر المحمد الذي كان عليه ان يكون في صف القانون قبل ان يكون في صف وزيره و يقف في وجه من أساء اليه! أم نشره على الساير الذي كان عليه ان يدوس ببطن الدليهي و فوقه الي وقع على معاملته، و لا نشره على من وضع المحمد في كرسي اكبر منه؟!
و لأن هذه عودة، سأختم بمداخلة سكرتير الدليهي رضي الله عنه ردا على انتقادات الهواجر حول أداء مندوب تخليص المعاملات الدليهي:
| ||
انه بعض الظن اثم | ||
السلام عليكم تره انتو ظالمين الرجال تره والاه مو مقصر قاعد يسوي شئ من لاشئ وماقصر بيض الله وجها النوم ماقعد يذوقه عشان خدمتك بلي يقدره ربه عليه انا كنت اشتغل معاه كان يطلع الساعه 7 الصبح ومايرد للساعه 2 الفجر وهم تقولون مو مقصر بلي يقدر علي قاعد يخدم الرجال اعياله ياله يشوفهم لاتظلمونه ياشباب والتساهيل مو بيد بو سعد التساهيل بيد رب العالمين واهو الي عليه يسعي لكم ولغيركم والله يقدره على فعل الخير .. سكرتير النائب دليهي الهاجري م . ح |
خلصت كلامي