Sunday, July 29, 2012

سيرة الأحزان.. في آكل الرمان




سيرة العلامة الطهطاوي الاكزومبي

تمهيد
يحيط بحياة العلامة الطهطاوي الأكزومبي و الذي عرف لاحقا بالعلامة الطهطاوي الإكزومبي في كيفان كثير من الغموض خاصة قبل بعثته، لأن الأضواء لم تسلط عليه ألا بعدها بوجه خاص، فروايات المؤرخين عن العلامة بعد البعثة تكاد تكون متفقة في تفاصيلها وأشخاصها وزمانها و مكانها، ذلك لأنة أصبح الشخصية الأولى في المجتمع الزحلفي فضلا عن أنه صاحب الرسالة الزحلفية التي اخرجت المجتمع الجاهلي من الظلمات إلى النور!
أما حياته قبل البعثة فكانت ضمن التاريخ الجاهلي والطهطاوي فيها لم يكن أشهر الشخصيات في المنطقة ، وربما اهتم الناس بحياة أبا الحكم وأبى حفص الدودكي و عبدربنا أكثر من اهتمامهم بحياة العلامة الطهطاوي الأكزومبي، والمتصفح لكتب التاريخ الزحلفي عن حياة العلامة قبل البعثة لا يجد بها معلومات كافية تتبع تاريخ حياته عاما بعد عام كما فعلت بعد البعثة ، وإنما هي روايات تسلط الضوء على أحداث محدودات طوال 30 سنة أكثرها مرتبط بتاريخ المنطقة العام، ولايخص العلامة منها الا القليل – وليت هذا الضوء المسلط ضوءا ساطعا بل شابته بعض غيوم الوهم والخيال – إذ حاول المؤرخين أن يملأوا هذا الفراغ في تاريخ العلامة فنسجوا كثيرا من القصص والروايات نسبوها إليه قبل بعثته وحاولوا أن يبرهنوا بها على أحقيته بالرسالة ، في حين أن رسالته غنية عن برهان بشري لأنها منحة زحلفانية، وفات هؤلاء المؤرخين أن الذين عاصروا العلامة وعايشوه عن قرب لم يعرفوا له هذه البراهين ولم يستدلوا بها على صحة رسالته، بل وقفوا موقف العداء و وصفوا العلامة الطهطاوي بالكذب والسحر والجنون ، كما فاتهم أن حياة العلامة قبل البعثة تختلف عن حياته بعدها، فالعلامة قبل البعثة يصدر عن نفس بشرية صافية وإنسانية مثالية جمعت كل صفات الكمال الإنساني ، تحوطها العناية الزحلفية لتمنعها من الوقوع في الرذائل البشرية ولتصل بها إلى الكمال البشري المطلق، و هو ما تحقق في اولمبياد بكين باحرازه اربع ميدليات ذهبية، تبعها احرازه لجميع ميداليات اولمبياد لندن كلها. أما حياته بعد البعثة فلا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى!
وعلى أية حال فعلى الرغم من محاولة المؤرخين كتابة تاريخ العلامة قبل البعثة الا أنه مازالت هنالك فجوات كبيرة في هذه الفترة لم يذكر أحد عنها شيئا.. نحاول هنا ان نكشف بعضها حتى ينتبه العالم الى هذا التاريخ المنسي من حياة المبشر بالزحلف الطائر..


عن غلام ابن عباس الي شاف الجواري و احتاس عن قثم بن عبداللات قال: بعثت انا و الساعة كهاتين و اشار الى اصبعين متلاصقين.
ان الحمد للعقل.. نحمده و نستجيبه.. من يهده العقل فلا مضل له.. و من يضلله فلا هادي له.. أما بعد.. اخواني يقول الزحلف الطائر في كتابه الحكيم: و ما انزلت الى العالمين.. إلا داعيا الى قوم يسكرون، أأنتم الشاربون أم نحن الساكبون (سورة البلبول 239).
هو العلامة الطهطاوي الاكزومبي ابن عبدربنا بن أبي حفص الدودكي بن أبا الحكم بن هشام بن كوجي بن كابوتو عليهم صلاة الزحلف الطائر و سلامه عليهم.
من أسماء العلامة الطهطاوي الاكزومبي: "الأمير" و "الشيخ" و "الباشا".. جدير بالذكر ان العلامة الطهطاوي ليس بأمير و لا شيخ و لا باشا و لكنه سمي بالامير في احدى رحلاته الاسطورية حول العالم حين اتى مشارف القاهرة و اثناء مروره بشارع الهرم نادته احدى الفتيات ب"يا أمير" فحاز اللقب على اعجابه!
أما قصة "يا شيخ فقد كانت في منطقة صحراوية مقفرة تسمى السادس من أكتوبر من العام 2010 في الاطراف المتنامية من القاهرة حيث اتاه غلام صغير حافي القدمين و كان ينتظر خروج العلامة من محل الصرافة حيث أتم معجزة تحويل الدولار الشهيرة الى جنيهات فلما خرج بادره بالقول " و النبي يا شيخ كل سنة و انت طيب" فلما استحسن اللقب اجزل له العطاء جنيها كاملا!
في حين ان قصة الباشا تضاربت الاقوال في شأنها، ففريق يردد ان هذا اللقب قد اسبغ على العلامة من قبل احد نواب مجلس الشعب المصري بعد ان افتى العلامة رحمه الله بجواز شرب البيبسي من الكازوزة!
في حين يرى فريق آخر ان ملكة انجلترا ماري انطوانيت قد اقامت حفلا اسطوريا في شاليهات الخيران، و كان الشعب جائعا، فلما وصلها الخبر و كان العلامة احد المدعوين، نصحها العلامة ان توزع البسكوت على الشعب حتى لا يموت جوعا، فراق لها الامر و نقل عن الحضور انها طيحت الميانة مع العلامة فقالت "أيوة كده يا باشا"، يذكر ان ماري انطوانيت صلبت و سحلت و قطعت اوصالها و حرقت بعد ان تم توزيع البسكوت بدلا من التموين المدعوم من الدولة! مما يعني ان العلامة الطهطاوي الاكزومبي كان من اوائل من ساند الثورات!
ولد العلامة الطهطاوي الاكزومبي في مدينة الفيحاء، و لم يعرف حتى الآن سبب عدم ولادته في المستشفى!
تشرب العلامة الطهطاوي الاكزومبي القومية و العروبة منذ نعومة اسنانه، فكان من الملتزمين بالتبرع في يوم فلسطين الاسبوعي و كان يقتطع من مصروفه اليومي المقدر بربع دينار دينارا كاملا ليتبرع به الى الاخوان في فلسطين، يذكر ان الفلسطينيون لم يستلموا ايا من الاموال التي تبرع بها العلامة بسبب سطو رجال الساسة هناك عليها!

تعلم العلامة الطهطاوي الاكزومبي التنبيط في منطقة جابر العلي التي كانت تعرف حين ذلك بغرب الفنطاس و قد تعلمها على يد خبرات عالمية في مجال التنبيط فكان يستخدم الدعائم الاساسية لصنع سلاح النباطة من الحديد الصلب المستخرج من علاق الهدوم، و كان يستخدم كيلومترا كاملا من الشريط اللاصق و كانت نباطة العلامة مميزة اذ كان لونها اسودا مع تحديد احمر قاتم كالدم و تباشير اللون الاصفر على اطرافها كناية عن الخطر الماحق لكل من يكون في مرمى نباطة العلامة.. كما استخدم العلامة نوعا مميزا من الذخيرة خلافا لما كان يستعمل ابان تلك الحقبة من حصم و مسامير و صميات، فكانت ذخيرة العلامة من التِيَل و خصوصا التيل الامريكية التي تشبه الأطباق كما قام العلامة باستخدام العملات المعدنية في قتل الطيور و الحيوانات و المصبنة! يذكر ان الجيش الامريكي ينفي حتى اليوم علمه بأي ذخيرة امريكية استخدمت في العمليات الجهادية التي قام بها العلامة!
من الجدير بالذكر ان العلامة كان شاعرا صنديدا، فمن اشعاره التاريخية المتواترة: "تيك ات ايزي يا عزيزي"، و "اف يو وانت تو بي هابي جست صلي على النبي"!
و كان العلامة من كبار الشعراء الذي لم يقف وزن الشعر و القافية في طريقهم و مسيرتهم الشعرية و الغنائية!
كان العلامة رومانسيا مع النساء و اشتهر بفسقه، و في حادث مشهور و بينما كان العلامة في جلسة سمر مع احدى خليلاته يتندرون و يتهامسون اضحكت العلامة احدى النكت مما ادى الى كسر في فك الفتاة و سقوط 4 اسنان بعد ارتطامها بيد العلامة!
احترف العلامة الطهطاوي الاكزومبي خلط المشاريب و عمل الكوكتيلات و كانت مشاريبه ناجحة و مشهورة في بقاع الارض، يذكر ان العلامة تتلمذ على يد ابن سينا الذي دربه على تحضير شراب ميري الدموية و البي ففتي تو، و السكتلز رينبو فودكا التي ادت الى مقتل 504 شخصا قام بتجربتها قرب ابراج الكويت 503 منهم قتلوا متخوزقين و الاخير كان فيه سكري و ربو و لم يستطع الوصول الى نهاية البرج!

كان العلامة رحمه الله من الاعضاء المؤسسين لفرقة ميتاليكا، و لكن لأن العازف الرئيسي لارس إلريك كان شديد الغيرة من العلامة الذي كان ماهرا في العزف على الطيران و محبوبا من الفتيات ما دون الثانية عشر فقد تم التصويت بالاجماع على استبدال العلامة بعازف العود جون مارشال، و لكن في اول حفل يتم دون العلامة تسربت الكهرباء اثناء الجو العاصف في الجمهور المتراص في صالة التزلج و مات الجميع صعقا بالكهرباء!
يجمع كل من شارك في نبيها خمسة على ان العلامة الطهطاوي الاكزومبي كان حاضرا اغلب احداثها و رغم ذلك لم يتم العثور على اي صورة له وسط الجموع او حتى في افلام المخرج الكويتي عامر الزهير "عندما تكلم الشعب 1-2-3-4-5-6-7-8-9"، مما ادى لانتشار شائعة ان العلامة الطهطاوي الاكزومبي كان مصاص دماء و هو ما اكده العلامة الطهطاوي لاحقا في مؤتمر صحفي عقد سنة 2087!
في العام 2011 هاجر العلامة الطهطاوي الاكزومبي الى طليطلة الدولة الحديثة النشئة و كان احد ضيوفها المقربين رغم انه لم يظهر في اي من وسائل اعلامها الرسمي بعد احتجاج دولة الكويت ممثلة بوزارة الأغنام و الشئون الاعلامية!
نجح العلامة الطهطاوي في الانقلاب على مجلس ادارة نادي السينما الاثري ضمن قائمة شبابية سرعان ما اصيبت بداء الكراسي و تحول نادي السينما بسببها الى هيئة نادي جمعية احياء التراث و الاصلاح السينمائي بقيادة السينمائي المشهور بطل افلام "القبلية هي الحل" و مساعده طفل المعجزة الفنان المستشار الاداري الخبير المدافع الطالب ضابط اقدع القدعان السينمائي الشهرة قبل العمل "العميد" حيث استطاعا بمباركة من وزارة التخلف و الشئون الورعانية من كبح نشاطات العلامة الانمائية في السينما مما دعاه لتقديم استقالته و بعص بقية الاعضاء في المجلس!

انتهى الجزء الاول

No comments: