تعلمنا جميعنا ان مصر "أم الدنيا" و طبعت اللهجة المصرية على ألسنتنا، و عرفنا عنها اكثر مما عرفناه عن بلداننا، و كلهذا من أفلامهم و
مسلسلاتهم.....؟!؟!؟!
اصبحت الافلام و المسلسلات نافذة الشعوب للتعرف على الثقافات و الملامح لأي بلد او منطقة، و كانت التجربة المصرية على عيوبها مثمرة على الجانبين السياسي و الاقتصادي، فاصبحت مصر ام الدنيا و مقر الجامعة العربية و مصدر الالهام السياسي (طاح حظه) للدول العربية، كما انها اصبحت مصدر دخل مهم لإشباع شعبها، و هكذا اصبحت فيفي عبده اهم من رئيس الوزراء، و صارت حصانتها و القبر محد يقدر يشك ابرة صوبها......!!!
موضوعي ليس عن فيفي عبده و لا عن سبب اتجاه المغربيات و التونسيات للقاهرة علشان يغنون سلط ملط......!!!
الموضوع عن تجربة الكويت في هذا المجال...
لفترة طويلة، كانت الكويت العبو و المصدر الاوحد في صناعة الفن في شتى انواعه بالخليج، و كانت المسلسلات الكويتية محفوظة صم من قبل اخواننا الخليجيين والبعض ممن عاش في الكويت او الخليج يعشقونها حتى الآن (راح ارجع الاردن و معاي 30 مسرحية كويتية و 3 مسلسلات كلهم من قبل الغزو)....!!!
و سأتطرق لجانب اكثر تحديدا حتى لا اتشعب بالموضوع، المسلسلات الكويتية كانت دائما و ابدا مصدر فخر كويتي و كان ممثلوها نجوما يشار لهم بالبنان، لكن ظهرت على الساحة و منذ ما يقرب من 5 سنين نوعية مسلسلات مكسيكويتيسية عفست الاكو و الماكو و اعادت تعريف مصطلح المسلسلات السكة، سنة ورى سنة قمنا نشوف الزحف من الايام العادية و حتى اصبحت رمضانية بالتخصص، و غزت هذه المسلسلات رمضان و خربوه......!!! و صار شهر رمضان من مجرد شهر عبادة و صوم إلى شهر مناحة و هموم، انا واحد من الناس كرهت تلفزيونات رمضان و جو رمضان بالدول العربية و السبة ادمان الغلقة و ضيقة الخلق و البجي و الطراقات........!!!
هذه السنة لم تأت علينا فجر السعيد الا بزفت و ملاقة اكثر مما سبق، مسلسل الامبراطورة او البيتزا هت هي اخر نتاج افكار هذه الكاتبة الي الظاهر الفلوس عمتها عن التعرف على افلاسها الادبي فهي تصر على هذه النوعية من المسلسلات و ان ارادت ان تقص علينا و تصبغ المسلسل برائحة الاكشنة و لو كان بالمسلسل مشاهد سكس و تفجيرات لكان ذلك افضل....!!!
و اتمنى لو احد يفهمني من العاقل الي يلعب بوجه مثل منى عبدالمجيد......؟!؟!
ما راح اطول عليكم....
خلصت كلامي....